تعتبر الصحافة الفلسطينية صوتًا هامًا في توثيق الأحداث اليومية وتشكيل الوعي، ولكنها تواجه تحديات غير مسبوقة، خصوصًا في قطاع غزة.
🏆 مأزق حرية الصحافة

في تصنيف مؤسسة “مراسلون بلا حدود” لعام 2025، جاءت فلسطين في المرتبة 163 من أصل 180 دولة، ما يعكس تراجعًا مقارنةً بعام 2024 aljazeera.com. أما في غزة؛ فظروف حرية التعبير تصنفها “غير حرة” وفقًا لتقرير “فريدوم هاوس” لعام 2025 .
⚠️ مخاطر ميدانية
- استهداف متعمد: بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب الحالية أكثر من 176 صحفياً، معظمهم من الفلسطينيين indonesia.un.org+10washingtonpost.com+10en.wikipedia.org+10.
- حجب إعلامي عن غزة: تستمر إسرائيل في منع دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع منذ أكثر من 20 شهرًا ، مما زاد من اعتماد التغطية على الإعلام المحلي.
- مداهمات واعتقالات: تعرض الصحفيون للمضايقة والاعتقال، وفي بعض الحالات الإصابة، كما وثق ذلك تقرير CPJ وRSF apnews.com+6en.wikipedia.org+6gijn.org+6en.wikipedia.org+8en.wikipedia.org+8gijn.org+8.
🎙️ شهادات من قلب الحدث
الصحفي وائل الدحدوح من قناة الجزيرة فقد أسرته كاملة لكنه واصل تغطية الحرب من غزة قبل خروجه في يناير 2025، وناشد بتوفير حماية أكبر للصحفيين .
وتمثل حالة فاطمة حسونة، المصورة الصحفية من غزة، رمزًا للتضحيات، حيث قتلت برفقة عائلتها في أبريل 2025 بعد أن وثقت الواقع اليومي في القطاع .
🛡️ الحماية الدولية
تطالب منظمات عالمية مثل CPJ وRSF وUNESCO بالضغط على الجهات المعنية لحماية الصحفيين وفتح غزة أمام وسائل الإعلام الدولية، معتبرة أن التعتيم الحاصل يساهم في تفاقم المعلومات المضللة .
📉 الأسباب الجذرية للتراجع
عسكري وسياسي: العمليات العسكرية تؤدي إلى تدمير مكاتب صحفية ومعدات إعلامية .
اقتصادي: الأزمة المالية للمؤسسات الصحفية انعكست سلبًا على محتوى مستقل وموثوق .
إعلام محلي ضعيف: صعوبة توازن الرسائل ورفض التعددية، خاصة عند تغريدة الصحافة من طرف واحد
✅ خلاصة
- الصحافة الفلسطينية في أزمة: تُعاني من قمع التنظيمات وسلطة الاحتلال على حد سواء.
- غزة استثناء مأساوي: منع الإعلام الأجنبي وزيادة الإصابات تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا.
- الحل: حماية قانونية وفتح إعلامي ميداني، دعم مالي، وحرية تشغيليّة للمؤسسات الصحفية.